الأربعاء، 6 مارس 2013

التلقائية



مع أول واحد جه كلمني عن المدونه و الكلام اللي مكتوب فيها و أنا هنا بطلت أعرف أكتب صح .... بطلت أعرف أطلع اللي في دماغي عدل و أكتب بتلقائية زي منا بحاول أعمل دلؤقتي
سواء كان اللي كلمني أبدى إعجابه أو إنتقد الكلام أو النظرية أو الإسلوب بس أنا طول عمري مبعرفش أعمل حاجه قدام الناس مبعرفش أشتغل غير من ورا الستاره يعني مجرد أما حسيت الناس شايفاني بيبدأ الهبل و الكلام الغير منطقي يطلع ... أنا مقتنع إن كل الناس كده .... محدش بيعرف يرد بتلقائية قدام الناس إلا قليل جداً جداُ يمكن 3% من البشر كلهم أو أقل حتى
عمر ما في رئيس دولة أو رئيس شركة أو مدير مدرسة طلع يلقي خطاب أو يتكلم قدام حد إلا أما بيكون محضر للخظاب و كاتب الكلام أو على الأقل بيكون كاتب العناويين بتاعت المواضيع اللي هيتكلم فيها حتى المدرس اللي بيخش يشرح 5 أيام في الإسبوع و كام حصه في اليوم  و السنه فيها كام إسبوع دراسة و بيبقوا خبرة 20 سنه و برده بيحضروا الدرس قبل أما يخشوا يشرحوا للطلاب
يا ترى العيب فين؟ في اللي بيحضر ... يعني كل الناس ديه غلط؟؟ ولا هما كده صح و الدنيا هتفضل ماشيه كده؟
بس أنا مش مقتننع بإن ده الصح عشاان دايماً أحسن الأفكار والأفعال والردود بتنتج من التلقائية
بيقولوا دايماً لو عايز كلامك يبقى حلو و الناس تسمعلك دايماً قول اللي في دماغك على طول إن كان صح قد ينال الإعجاب و إن كان خاطئ إنت المستفيد لإنك بتعرف الأفكار الخاطئة اللي في دماغك و تصلحها عشان كده ساعات بنشوف للناس وشين أو شخصيتين ... وش مرسوم و متحضر و متجهز سواء كان حلو ولا وحش و تلاقي الوش التاني أو الطبيعي حاجه تانيه خالص!
أكتر ناس أغبية الناس اللي بتحاول ترسم شخصيه .. واحد طيب بيحاول يبقى شرير واحد غلبان و على قده بيحاول يبقى بجح و تعامله رخم ......إلخ!
ليه متبقاش على طبيعتك؟ الطيبه مش عيب!! يرد يقولي الزمن ده متنفعش فيه الطيبه ... يعني إنت بتصلح الغلط بغلط!! منتا بقيت زيك زيهم اهو يعني سبت الغلط الأساسي بدل ما تحاول تصلحه جاي تعيب في نفسك و تزود في الغلط!!!

هي دابماً ماشيه كده أصلك عمرك ما هتشوف واحد شراني بيرسم شخصية إنو طيب مثلاً أو بيحاول يبقى كده لإنو لو عايز يبقى كده فده دليل كفايه إنو إنسان طيب جداً من جواه أصلاً

حاول دايماً تبقى على طبيعتك إتعامل بنفسك بأخلاقك و بدينك و بتربيتك
عامل الناس بما تحب أن تُعامَل
بدل متحاول تغير من نفسك للأسوأ حاول تغير الأسوأ للأحسن

تعامل بتلقائية ,اللي جواك يعني لإن جوا كل واحد منا إنسان أحسن و أفضل لو عرفنا نوصَل اللي جوانا هنفضل دايماً في المقدمه

و مع أكبر أسف مني للكلام اللغوي اللي مش مظبوط بس مبعرفش أكتب عربي كويس للأسف :)

الاثنين، 4 مارس 2013

القضاء و القدر


كتير سمعنا الكلمتين دول و عمرنا ما فكرنا في معناهم صح و فهمناهم ,75% مننا عارفين إن الكلمتين بيتقالوا في المصيبة أو بعد موت حد أو نتيجه سيئه .... كلها مصايب يعني ,40% مننا أو أقل عارفين القضاء و القدر بتعريفهم الآتي :

القضاء: هو ما حكم به الله سبحانه من أمور خلقه وأوجده في الواقع
القدر: هو ما قدره الله سبحانه من أمور خلقه في علمه

أنا مؤمن بكل ده بس رأيي مختلف شوية إن القضاء هو الشئ اللي إحنا بنعيشه في اللحظة الحاليه يعني إنت مثلاً قضائك إنك دلوقتي قاعد بتقرأ اللي أنا كاتبه يعني شيئ بلغته و حدث بمعنى آخر إن قضائك هو كل شيئ فعلته و مارسته حتى هذه اللحظة !

أما القدر هو كل شيئ مقدر لك فعله و ممارسته في كل لحظة قادمة في عمرك لم تعشها بعد بمعنى إن في أول المدونه كان قدرك إنك هتقرأ السطر ده أما دلؤقتي فقضائك إنك تقرأ السطر و السطر الجي قدرك و هكذا

الشيخ الشعراوي رحمه الله من خواطره و أدعيته كان يقول : أحمدك يا ربي على كل قضائك و جميع قدرك حمد الرضا

كل قضائك بمعنى كل الفات و كل تدل على شيئ معين و محدود و هو كل ما مضى
و جميع قدرك بمعنى جميع ما هو قادم ,تدل على شيئ غير محدود بمعنى كل ما مضى و ما لم يمض و كل ما سيمضي فالقضاء جزأ من القدر و لذلك سبق بالقضاء عن القدر [ القضاء و القدر ]

الثلاثاء، 19 فبراير 2013

إكتئاب !

الكئآبة


الكئآبة هي شعور أكثر من سيئ يجتاح الإنسان و يؤثر على كل شئ في حياته و يغير نظرتة الإنسان للحياة حيث تجتاح كل شئ سعيد في الحياة و تخفية و تجد سبب للحزن في كل شئ تراه العين و كل شئ يدركه الإنسان في حياته اليومية وتجعل نور الحياة ظلام . . . ظلام عاتم في حياة الإنسان لا يجعله يدرك السعادة ولو كانت على بعد شبر من عينه .. عندما يحب الإنسان أي شئ بشده لا يرى عيوبه ولو كانت واضحة مثل نور الشمس ... يصبح الإنسان أعمى! .. أعمى عن كل شئ قد يقلل من قيمة هذا الشئ و مدرك! مدرك جداً لكل شئ قد يزيد من قيمة هذا الشئ و يعلي من قدره و لو كان كان مخفي كالقشة في العتمة! 

هكذا هي الكآبة فهي تسيطر على حياة الإنسان و تخفي عن عينه كل شئ و كل سبب للسعادة مهما كان واضح و جلي .... عندما تسيطر الكآبة على الإنسان فهي تكون للإنسان كالموت البطيئ فهي جرح مفتوح لا تتوقف دمائه على السيلان و التدفق لتزيد الجرح ألماً و كلما طال الجرح كلما ترك أثراً أكبر و أكبر فكل جرح وله أثره! 

أسوأ شئ هو أن يكون الإنسان في كآبة و كلما زادت الكآبة كلما إزداد الألم أكثر! 
ما فائدة الحياة عند إنتظار الموت ؟ ما فائدة المعيشة دون متعة الحياة ؟ و من أين للإنسان بمتعة الحياة عندما يفقد أسباب السعادة! 

أسوأ حياة ,الحياة التي تتوقف فيها أسباب سعادتك على شخص معين فإذا غاب الشخص غابت السعادة! 

كتير مننا خسروا ناس في حياتهم! في منا اللي عرف يعيش و ينسى في يوم و في اللي نسي في إسبوع و في اللي في شهر و في اللي في سنة و في اللي عمره ما نسي :) 

الأحد، 17 فبراير 2013

الثورة التي كتب عنها كل المصريون


الثورة



هذا و على صعيد آخر قام بعض المصريين بعمل ثوره إنتفض لها العالم بأكمله في 25/1/2011 حيث اعتقد الجميع أنها إنتهت بالنجاح و بإسقاط زعيم ظالم لم يعطي لأي مصري حقه على مدار أكثر من ثلاثون عاماً ظُلم فيها أعظم شعوب العالم و بعد إسقاط النظام الفاسد إعتقد أكثر المصرييون أن الثورة بائت بالنجاح و أن حال البلد أصبح أفضل من أي حال آخر ولكن إتضح للجميع أن الثورة أصبحت ثورة منافع وللأسف منافع للنظام الفاسد !! 
حيث بائت الثورة لكثيرون من المساجين بالخروج لتنفس أرض الحرية التي حرموا منها على مدار أعوام! و يكاد البعض حرموا منها على مدار أجيال و لكن لم يفرق ذلك بمن حرم من الحرية لعدم إستحقاقها فعلاً  و لمن حرم منها ظلماً من النظام الفاسد فأصبحت البلد تعم بالفرحة و الحزن في نفس الوقت ! 
الفرحة لمن حرم من شخص أحبه سُجن ظلماً في وسط حكم ظالم و فاسد  
و الحزن و الوكسة! لمن فزع من شخص ملأ الأرض ظلماً من قَبل و سجن من قِبل نفس ذات النظام الفاسد 

فالنظام الفاسد لم يكن فاسد بأكمله و لكن كثرة الفساد فيه أنستنا وجود العدل أحياناً !! 

وأصبحت مصر أكثر خراباً و أقل عماراً عن قبل الثورة و بذلك أدرك الحميع أن الثورة لم تأتي علينا إلا بخسائر تتلخص في خسارة كثير من الأرواح و تجديد لنفس ذات النظام الفاسد !!

و أصبحت الثورة هي [ الشماعة ] المائلة التي علقوا عليها كل مشاكلهم و أصبحت حجة كل شئ يواجهه أي مصري ولا ينال إعجابه و أصبحت الكلمة المتداولة على لسان معظم المصريين ( منها لله الثوره اللي جابتنا ورا !! ) 

و نسوا أن الثورة ما كانت إلا محاولة لإصلاح النظام الفاسد و أن لا أحد ينجح من المحاولة الأولى !

فلو إستسلم الكل في مواجهة أي مشكلة من المحاولة الأولى لفشل الجميع من قبل أن يحاولوا ! 

 ولكم أمثلة عن محاولات بعض الاشخاص المشهورة قبل نجاحهم  :

مايكل جوردن لاعب كرة السلة قال : ( لقد فشلت مرة تلو المرة ومرات عديدة في حياتي، ولذلك أنا ناجح الآن )

نابليون هيل أحد العظماء قال : ( كثير من حالات الفشل في الحياة كانت لأشخاص لم يدركوا كم كانوا قريبين من النجاح عندما أقدموا على الإستسلام )


 أينيشتين قال في أحد مقالاته  : (سبب نجاحي ليس بسبب كوني ذكياً جداً،ولكني أحاول مع المشاكل لفترة أطول )

أعظم مثال على المحاولة  توماس ألفا أديسون مخترع المصباح الذي نجلس تحت ضوئه يومياً و دوماً 
توماس ألفا أديسون صاحب ( الألف إختراع ) الذي سمي بذلك لأنه نجح في إختراع المصباح في المحاولة الألف حيث فشل قبلها 999 مره ،، قام أحد الصحفاء الألمان بسؤاله بسخرية في مؤتمر له بعد المحاولة رقم 500 ( سيد أديسون لماذا لا تعترف بأنك فشلت 500 مرة حتى الآن ، وأن إختراعك لن يرى النور أبداً ؟ )  فأجابه أديسون : ( يا بني أنا لم أفشل أبداً،ولكن للتو إكتشفت 500 طريقة لا تؤدي إلى إختراعي المصباح الذي أريد !!! )
فلولا إصراره و عزيمته لما رأى إختراعه النور أبداً ولا رأينا المصباح أبداً


و لذلك فشلت الثورة ليأس الثوار من بعد المحاولة الأولى التي بائت عليهم بالفشل و لم يصروا على النجاح ولو كان منهم أن أصروا لكانت نجحت الثورة مهما كانت الصعوبات و لمن إستسلامهم أخمد نيران الثورة التي كان لها أن تلهم أي نظام فاسد 

لكي الله يا مصر !! 




كائن زي أي كائن !

كائن


في المقدمه اما عرفت نفسي كتبت كائن عشان الكلمه ديه ديماً بتدل على انو شئ غريب و شاذ و غير و أنا فعلن طول عمري بحس نفسي غير ... غير في كل حاجه غير في شكلي غير في لبسي غير في تعاملي في هزاري في هبلي حتى في كتابتي يا رب أكون غير ! غير أي شاب كتب و قالوا عليه فاضي ... غير أي واحد جرب و يأس و إستسلم عالفاضي ... غير أي واحد سلم للدنيا و قبل يعيش زيو زي أي حد عادي  .... غير أي واحد حاول و معرفش .... غير أي واحد غير في نفسو و منجحش .....غير و غير و غير .......إلخ!

يمكن شايف نفسي في حاجه أكبر من اللي أنا فيها ... يمكن الحاجه اللي أنا فيها كبيره عليا إحتمالات كتيره هيحددها الزمن و هيحكم عليا بدنيا هتبين القالب اللي أنا عايش فيه كان كبير عليا ولا صغير ... هتبين أنا فعلن زي مانا فاكر ؟ أنا فعلن غير ؟ ولا أنا زي أي واحد مغرور شويه و شايف نفسو أحسن من ناس كتير و زي ما بيقولوا كتير عليا [ تنك ]؟ 

جايز و جايز و إحتمالات و حجات كتير هتبان مع الزمن بس على الأقل أنا أحسن من كتير أوي غيري راضي بدنيته و هو بيعيد نفس اليوم الروتيني كل يوم بنفس الشكل ! اليوم الروتيني بيحسس أي إنسان بالملل و اليأس لأنه بيصحى عارف هو هيعمل ايه كل يوم ! الدنيا و العيشه بالنظام الروتيني أسوأ من أي شيئ آخر ..... لما الواحد بييجي يتفرج على أي فيلم مدته لا تتجاوز ال 3 ساعات و ييجي واحد رخم يقولك ده البطل هيموت .... هو قال حته في آخر الفيلم بسيطه أوي بس هو ضيع عنصر المفاجئة أو بمعنى آخر هو ضيع عنصر المتعه ساعتها إنت هتقوم و تسيب الفيلم يا إما هتتفرج بملل و ضيق .... زي اليوم الروتيني بالظيط بس الفرق هنا في حاجتين أولهم إنك مجبر تعيش اليوم و تتعامل و تاني حاجه إن هنا قدامك فرصه تغير ... تغير في يومك ! تغير السيناريو و الروتين اللي بتعيشوا كل يوم ... أسوأ يوم تعيشه اليوم اللي تبقى عارف اللي هيحصل فيه بتفاصيله .... ده مسموش نظام ده إسمه روتين ممل أو موت بطئ !

دايماً حط في دماغك الجمله ديه



        إن لم تكتسب شيئاً في يومك فتأكد أنك خسرت فرصة أخرى لتحقيق ذاتك !

لأنو فعلن إنت خسرت فرصة أخرى لتحقيق ذاتك في كل شئ ... كتير من الناس و هما بيودعوا أو بيطلعوا في الروح بيتمنوا يعيشوا و لو ساعة كمان مش يوم و شوف إنت قدامك كام يوم وكام ساعه تغير فيه من مكانك دلوقتي و هما بيتمنوا لحظه كمان في العمر بمعنى آخر دول بيبقوا أكتر ناس بتحس بقيمة الحياة في الكام دقيقه اللي بيطلعوا فيها الروح بيحسوا بقيمة الوقت و الفرق اللي ممكن يعملوه .... كتير بعد أي مشكلة أو أي خلاف بعدها بتقول أنا ليه مقلتش كذا أو ليه مفكرتش في كذه ... بتكون عايز فرصه تانيه من القدر ... ما بالك بربك اللي بيديك كل يوم فرصة و فرصة و تعصيه و بردو بيديك فرصة تانيه فرصة للتحسين و الإصلاح و التعويض و تكفير الذنب و........إلخ! محدش بيحس بقيمة الوقت أوي غير لما الثانيه بتفرق معاه في قرار مصيري هيأثر عليه طول عمره ! 

أعظم العلماء و أعظم فئات البشر هم أكثر الناس تقديراً لقيمة الوقت !!